للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيطون بن رومي بن لنطي بن كسلوحين (١) بن يونان كذا قال بالفتح وقال غيره بالضم أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أنبأ إبراهيم بن يونس بن محمد أنا عبد العزيز بن أحمد النصيبي إجازة أنا أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي نا عمر بن الفضل بن مهاجر نا أبي نا الوليد بن حماد نا محمد بن العباس نا عمران بن موسى البغدادي نا السام بن داود نا أحمد بن نباتة عن سلمة بن أبي سلمة الأبرش عن محمد بن إسحاق عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي قال سمعت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله يحدث عن أبيه عن جده يرفعه قال إن ذا القرنين كان ابن رجل من حمير حميريا وكان قد وفد إلى الروم فأقام فيهم وكان يسمى أبوه الفيلسوف لعقله وأدبه فتزوج في الروم امرأة من غسان وكانت على دين الروم فولدت ذا القرنين فسماه أبوه الإسكندر فهو الإسكندر بن الفيلسوف من حمر (٢) وأمه رومية غسانية قال ابن إسحاق قال أبو مالك بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي ولذلك يقول تبع الحميري لما فخر بأجداده وجده ملكهم في قصيدة يقولها يفخر بذي القرنين إلى أجداده * قد كان ذو القرنين جدي مسلما * ملكا تدين له الملوك وتحسد (٣) بلغ المشارق والمغارب يبتغي * أسباب أمر من حكيم مرشد (٤) فرأى مغيب الشمس عند غروبها * في عين ذي خلب (٥) وثأط حرمد


(١) في الاكمال: كسلوجين
(٢) قال أبو الريحان المنجم الهروي البيروني في كتاب الاثار الباقية عن القرون الخالية: قيل هو أبو كرب شمر بن عبير بن أفريقس الحميري وقال: ويشبه أن يكون هذا القول أقرب لان الاذواء كانوا من اليمن وهم الذين لا تخلو أساميهم من ذي
وقال المسعودي إلى مروج الذهب: قيل إن بعض التبابعة غزا مدينة رومية وأسكنها خلقا من اليمن وأن ذا القرنين الذي هو الاسكندر من أولئك العرب المتخلفين بها (تفسير الرازي ٢١ / ١٦٤)
(٣) في تفسير الرازي والقرطبي: قبلي بدل جدي وفي القرطبي: تسجد بدل تحسد وعجزه في الرازي: " ملكا في الرازي: أسباب ملك من كريم سيد
(٤) عجزه في الرازي: أسباب ملك من كريم سيد
(٥) خلب: الطين أو صلبه اللازب أو أسوده (القاموس)
والثأطة: الطين والحمأة جمعها تأط (القاموس)