للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دمشق وصفين وكان على أهل حمص وهم الميمنة ويقال إن معاوية أنزله حين قدم دمشق بدار المدنيين (١) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن غانم بن أحمد الحداد أنا عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق أنبأ أبي أنبأ محمد بن سعد البيوردي (٢) ومحمد بن أحمد بن أحمد بن إبراهيم قالا نا محمد بن أيوب حدثنا عبد الله بن محمد العبسي نا ابن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير قال كنت باليمن فلقيت رجلين من أهل اليمن ذا الكلاع وذا عمرو فجعلت أحدثهم عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (٣) واستخلف أبو بكر والناس صالحون قال فقالا أخبر صاحبك إنا قد جئنا وسنعود إن شاء الله فرجعت فأخبرت أبا بكر بحديثهما قال ألا جئت بهم فلما كان بعده قال لي ذو عمرو يا جرير إن بك كرامة وإني مخبرك خبرا إنكم معشر العرب لن تزالوا بخير ما كنتم إذا هلك أمير أمرتم آخر فإذا كان السيف كانوا ملوكا يغضبون غضب الملوك ويرضون رضا الملوك (٤) أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين أنبأ أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد (٥) حدثني أبي نا عبد الله بن محمد قال عبد الله وسمعته أنا من ابن أبي شيبة نا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير قال بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى اليمن فلقيت بها رجلين ذا كلاع وذا عمرو قال وأخبرتهما شيئا من خبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ثم أقبلنا فإذا قد رفع لنا ركب من قبل المدينة قال فسألناه ما الخبر قال فقالوا قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واستخلف أبو بكر والناس صالحون قال فقال لي أخبر صاحبك (٦) إنا قد جئنا وسنعود إن شاء الله فرجعت فأخبرت أبا بكر بحديثهما قال ألا جئت بهم فلما كان بعد قال فرجعنا (٦) ثم لقيت ذا عمرو فقال لي يا جرير إنكم لن تزالوا بخير ما إذا هلك


(١) الوافي بالوفيات ١٤ / ٤٧
(٢) هذه النسبة إلى أبيورد بلدة من بلاد خراسان والنسبة الصحيحة إليه " أبيوردي " (الانساب)
(٣) كذا الرواية بالاصل وثمة سقط بالكلام انظر الخبر في الاصابة
(٤) ١ / ٤٩٢ وأسد الغابة ٢ / ٢٣ ورد فيهما في ترجمة ذي الكلاع
(٥) مسند الامام أحمد ٤ / ٣٦٣
(٦) العبارة ما بين الرقمين لم ترد في المسند ومكانها فيه: قال: فرجعا ويتابع: ثم لقيت