للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عامر قال سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول ألظوا (١) بيا ذا الجلال والإكرام قال ابن مندة هذا حديث غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه وربيعة بن عامر عداده في أهل فلسطين روى عنه يحيى بن حسان أخبرنا أبو القاسم بن الحصين (٢) أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله (٣) حدثني أبي نا إبراهيم بن إسحاق نا عبد الله بن المبارك عن يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس وكان شيخا كبيرا حسن الفهم عن ربيعة بن عامر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ألظوا بذي الجلال والإكرام أخبرنا أبو سهل بن سعدويه أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن هارون نا عمرو بن علي نا عبد الله بن سنان الهروي نا ابن المبارك عن يحيى بن حسان عن ربيعة بن بجاد (٤) بن عامر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ألظوا بذي الجلال والإكرام (٥) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي بن أبي جعفر أنا أبو الحسن بن الحمامي أنا محمد بن أحمد بن الصواف نا الحسن بن علي نا إسماعيل بن عيسى حدثني إسحاق بن بشر قال قال ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال ثم دعا يعني أبا بكر يزيد بن أبي سفيان فعقد له يعني على الجيش الذي وجهه إلى الشام ودعا ربيعة بن عامر من بني عامر بن لؤي فعقد له ثم قال له أنت مع يزيد بن أبي سفيان لا تعصه ولا تخالفه وقال ليزيد إن رأيت أن توليه ميمنتك فافعل فإنه من فرسان العرب وصلحاء قومه وأرجو أن يكون من عباد الله


(١) ألظوا بفتح الهمزة وكسر اللام وتشديد الظاء أي الزموا ذلك واثبتوا عليه وأكثروا من قوله يقال: ألظ بالشئ يلظ إلظاظا إذا لزمه
(٢) بالاصل " الحسين " خطأ والصواب ما أثبت راجع فهاس شيوخ ابن عساكر في المطبوعة الجزء السابع
(٣) الحديث في مسند أحمد (١٧٦٠٧) ط دار الفكر
ونقله ابن الاثير في أسد الغابة ٢ / ٦١
(٤) إعجامها مضطرب بالاصل ونص ابن الاثير في أسد الغابة: بجاد بالباء الموحدة والجيم
(٥) انظر الاستيعاب والاصابة