للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يوسف بن بشر الهروي نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد الهاشمي نا أبو مسهر حدثني محمد بن مهاجر قال رأيت عمير بن هانئ وهو عند ابن حلبس حين أذن المؤذن للمغرب فقام فركع ركعتين فصاح زرعة بن إبراهيم قال أبو مسهر وكان مخالفا لابن حلبس ما هذه البدع قال كان عمر بن الخطاب يضرب عليها بالدرر فقال ابن حلبس قد قامت الشماميس وضربت النقاقيس إن المساجد لم تبن لهذا وإنما بنيت لذكر الله قال وأخبرني الهروي نا جنيد بن حكيم الدقاق نا ابن أبي الحواري يعني أحمد نا محمد بن الحجاج قال خرجت أريد الساحل فقال لي زرعة بن إبراهيم إذا أتيت الأوزاعي فاقرئه السلام وقل له يقول لك زرعة من علمك علمك الذي تحسنه فأخبرته (١) بذلك فقال الأوزاعي إذا لقيته أو رجعت إليه فاقرئه السلام وقل له صدقت تعلمنا منك فلما أحدثت تركنا علمك يعني يضع الحديث أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد بن السمرقندي وأبو تراب حيدرة بن أحمد قالوا أنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري نا محمد بن سليمان بن يوسف الربعي البندار أنا أبو الحسن محمد بن الفيض الغساني نا عبيد الله بن يزيد المقرئ نا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر قال ولى الوليد بن عبد الملك (٢) عمر بن عبد العزيز المدينة فأتاه أهلها فذكروا له أن بها يهوديا قد أفسد النساء على الرجال والرجال على النساء بسحره فبعث إليه عمر بن عبد العزيز فنفاه عن المدينة وكان يقال له زرعة بن إبراهيم من أهل خيبر فنفاه من المدينة إلى الشام فأتى دمشق فنزل على جناح مولى الوليد بن عبد الملك فكان في خدمته ثم إن الوليد بن عبد الملك خرج إلى عين (٣) الجر متنزها فخرج معه جناح مولى الوليد ومعه زرعة بن إبراهيم فبينا جناح ليلة يسمر عند الوليد إذ قال يا جناح قد أرقني كثرة نعيق هذه الضفادع


(١) بالاصل: أخرته والمثبت عن مختصر ابن منظور ٩ / ٣٥
(٢) بالاص: " عبد الملك بن عمر " حذقنا " بن " فهي مقحكمة وهو ما يوافق عبارة م
(٣) عين الجر: موضع معروف بالبقاع بين بعلبك ودمشق (معجم البلدان)