للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خرج يزيد بن الوليد خرج على فرس له فاتى الوليد من (١) يومه فنفق فرسه حين بلغه فأخبر الوليد فضربه مائة سوط وحبسه ثم دعا أبا محمد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية فأجازه ووجهه إلى دمشق فخرج أبو محمد فلما أتى إلى ذنبة أقام فوجه يزيد بن الوليد إليه عبد الرحمن بن مصاد فسالمه أبو محمد وبايع ليزيد بن الوليد وأتى الوليد الخبر وهو بالأغدف (٢) قال ابن جرير (٣) وحدثني أحمد بن ثابت عن علي بن محمد عن عمر (٤) بن مروان الكلبي نا يزيد بن معاذ (٥) نا عبد الرحمن بن مصاد قال بعثني يزيد بن الوليد إلى أبي محمد السفياني وكان الوليد وجهه حين بلغه خبر يزيد بن الوليد واليا على دمشق فأتى ذنبة وبلغ يزيد خبره فوجهني إليه فأتيته فسالم وبايع ليزيد قال فلم يرم حتى رفع لنا شخص مقبل من ناحية البرية فبعثت إليه فأتيت به فإذا هو الغزيل أبو كامل المغني على بغلة للوليد تدعى مريم فأخبرنا أن الوليد قد قتل فانصرفت إلى يزيد فوجدت الخبر قد أتاه قبل أن آتيه وذكر أبو بكر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري أن اسم أبي محمد زياد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية وذكر غيره أنه كان يقال له البيطار لأنه كان صاحب صيد أخبرنا أبو الحسين (٦) بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا (٧) أبي علي قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار قال فولد عبد الله الذي يقال له الأسوار بن يزيد بن معاوية أبا محمد قتل بالمدينة في خلافة أمير المؤمنين المنصور (٨) وكان مختفيا بقباء ناحية أحد فدل عليه زياد بن عبد الله الحارثي وهو يومئذ أمير المدينة فخرج إليه الناس فخرج عليهم


(١) عن الطبري وبالاصل: بن
(٢) زيد في الطبري: والاغدف من عمان
(٣) الطبري ٧ / ٢٥١
(٤) الطبري: مصاد
(٥) بالاصل وم: الحسن والمثبت قياسا إلى سند ممائل
(٦) بالاصل وم: " انا أبو علي " والصواب ما أثبت وقد مر
(٧) في الوافي بالوفيات: في حدود الخمسين ومئة أو قبل ذلك