للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عتبة بن أبي سفيان بالطائف في الشرب وأراد عبيد الله أن يصلي على أبيه فجاءه وصلى عليه عبد الله بن خالد وخرج عبيد الله إلى معاوية فولاه مكان أبيه قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر قال وفيها يعني سنة ثلاث وخمسين مات زياد بن أبي سفيان بالكوفة أخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل بن ديسم أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة في كتابه أنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى إجازة ثنا أحمد بن محمد المكي نا أبو العيناء نا العتبي قال لما مات زياد ابن أبيه قال حارثة بن بدر الغداني يرثيه * ألم تر أن الأرض أصبح خاشعا * لفقد زياد حزنها وسهولها قضى أجل الدنيا وعاد وانه * به شفيت أضغانها ودخولها وحذرها ما ينقي من أمورها * وقومها حتى استقام سبيلها وآثر مرضاها وأقسط بينها * فهات وقد فاءت إليه عقولها * قال وفيه أيضا يقول (١) * أبا المغيرة والدنيا مغيرة (٢) * وإن من غر بالدنيا لمغرور قد كان عندك للمعروف معرفة * وكان عندك للنكراء تنكير ولا تلين إذا عوسرت معتسرا (٣) * وكل أمرك ما يوسرت تيسير لم يعرف الناس مدور ريب * سنتهم ولم يحل ظلاما عنهم بور صلى الإله على بيت وطهره * دون الثوية يسفى فوقه المور * (٤) قال وقال مسكين الدارمي


(١) الابيات في الاغاني ٨ / ٣٩٨ والتعازي والمراثي ص ٨٢ والكامل للمبرد ١ / ٤١١ والعقد الفريد ٣ / ٢٩٨
(٢) التعازي: والدنيا مفجعة وإن من غرت الدنيا
(٣) الاغاني: مقتسرا
ميسور
(٤) روايته في الاغاني: إن الرزية في قبر بمنزلة * تجري عليها بظهر الكوفة المور