للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قبله وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده (١)

[٤٤٨٨] ورواه سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد أنا أبو العباس محمد بن أحمد السليطي أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن نا أحمد بن حفص حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر عن رسول الله ص - أنه قال حين أمر أسامة بن زيد وبلغه أن الناس عابوا إمارته وطعنوا فيها فقام رسول الله ص - في الناس فقال ألا إنكم تعيبون أسامة وتطعنون في إمارته وقد فعلتم ذلك بأبيه من قبل وإن كان لخليقا للإمارة وإن كان لأحب الناس كلهم إلي وإن ابنه من بعده لأحب الناس إلي فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم قال سالم ما سمعت عبد الله يحدث بهذا الحديث قط إلا قال والله ما حاشا فاطمة (٢)

[٤٤٨٩] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأ أبو الغنائم بن أبي عثمان قالوا أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى المؤدب نا أبو عبد الله المحاملي نا عبد الله بن شبيب نا إبراهيم بن يحيى حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله ص - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة (٣) جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله ص -


(١) نقله الذهبي في سير الاعلام ١ / ٢٢٧ عن طريق اسماعيل بن جعفر وسفيان بن عيينة
وانظر تخرجيه فيه
(٢) انظر سير اعلام النبلاء ١ / ٢٢٧
(٣) وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر
انظر خبرها في سير ة ابن هشام ٤ / ٢٦٥ - ٢٦٦