للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كانت بها كنيسة فجعلت بعد مسجدا وهو الآن مسدود باب السلامة من يلي (١) شام البلد أيضا سمي بذلك تفاؤلا لأنه لا يتهيأ القتال على البلد من ناحيته لما دونه من الأنهار والأشجار باب الفراديس من شامه (٢) أيضا منسوب إلى محلة كانت خارج الباب تسمى الفراديس هي الآن خراب وكان للفراديس باب آخر عند باب السلامة فسد والفراديس بلغة الروم البساتين باب الفرج (٣) من شامه أيضا محدث أحدثه الملك العادل نور الدين وسماه بهذا الاسم تفاؤلا لما وجد من التفريج بفتحه وكان بغربه (٤) باب يسمى باب العمارة فتح عند عمارة القلعة ثم سد بعد وأثره باق في السور باب الحديد من شامه أيضا هو الآن خاص للقلعة (٥) التي أحدثت غربي البلد في دولة الأتراك سمي بذلك لأنه كله حديد (٦) فقيل الباب ثم تركت الألف واللام تخفيفا باب الجنان من غربي البلد سمي بذلك لما يليه من الجنان وهي البساتين وقد كان مسدودا ثم فتح باب الجابية من غربي البلد منسوب إلى قرية الجابية (٧) لأن الخارج إليها يخرج منه لكونه مما يليها وكان ثلاثة أبواب الأوسط منها كبير ومن جانبيه بابان صغيران على مثال ما كان الباب الشرقي وكان من الثلاثة أبواب ثلاثة أسواق معقدة (٨) من باب الجابية إلى الباب الشرقي كان الأوسط من الأسواق للناس وأحد السوقين لمن يشرق


(١) كذا ولم ترد في خع
(٢) بالاصل وخع " الفرح " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(٣) في المطبوعة: " من شماله " بدل " شامه "
(٤) في خع ومختصر ابن منظور: بقريه
(٥) في المطبوعة: بالقلعة
(٦) عن خع وبالاصل " حد "
(٧) قرية كانت من أعمال دمشق من عمل الجيدور من ناحية الجولان (ياقوت)
(٨) كذا بالاصل وخع وفي مختصر ابن منظور: ممتدة