للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* أنفي لك اللهم (١) عان راغم * مهما تجشمني فإني جاشم * ثم يقول * لبيك حقا حقا * تعبدا ورقا البر أرجو لا الخال * هل مهجر كمن قال (٢) عذت بما عاذ به إبراهيم * مستقبل القبلة وهو قائم * ثم يسجد قال محمد بن الضحاك عن أبيه وهو الذي يقول * اللهم إني حرم لأحله * وإن داري أوسط المحله عند الصفا ليس بها مضله قال ونا الزبير قال حدثني عمي مصعب بن عبد الله حدثني الضحاك بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة قال سمعت من أرضا يحدث أن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء ماء وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله إنكارا لذلك وإعظاما له أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد أنبأ أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم قال في حديث سعيد في قصة أبيه أنه لما خالف دين قومه قال له الخطاب بن نفيل إني لأحسبك خالفة بني عدي هل ترى أحدا يصنع من قومك ما تصنع يرويه الواقدي نا زكريا بن يحيى السعدي عن أبيه يقال رجل خالفة أي مخالف كثير الخلاف كما قيل راوية ولحانة وسبابة قال الشاعر * يا أيها الخالفة اللحوح (٣)


(١) زيادة عن سيرة ابن هشام ١ / ٢٤٥ وفي نسب قريش ص ٣٦٤: أنفي لرب البيت عان راغم
(٢) الخال يعني الكبر والخيلاء
والمهجر من الهاجرة يعني الذي يسير في الهاجرة
وقال من القائلة قال يقيل إذا نام في القائلة
(٣) في اللسان: الخالفة: اللجوج من الرجال