للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من مالها على ولد سعد بن عبادة قالت أكافئ به ولد سعد على فعله برسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت أنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى ثنا ابن أبي سمينة البغدادي وهو محمد بن يحيى ثنا إبراهيم بن جندب بن الشهيد ثنا أبي عن عمرو بن دينار عن جابر قال أمر أبي بحريرة (١) فصنعت ثم أمرني فأتيت بها النبي (صلى الله عليه وسلم) قال فأتيته وهو في منزله قال قال لي ماذا معك يا جابر ألحم ذا قلت لا قال فأتيت أبي فقال لي هل رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال قلت نعم قال لي ماذا معك يا جابر ألحم ذا قال لعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علم أن يكون اشتهى اللحم فأمر بشاة لنا داجن فذبحت ثم أمر بها فشويت ثم أمرني فأتيت بها النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال لي ماذا معك يا جابر فأخبرته فقال جزى الله الأنصار عنا خيرا ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن عبادة

[٤٦٤٩] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنا عبد الوهاب بن أبي حية أنا محمد بن شجاع أنا محمد بن عمر الواقدي (٣) عن رجاله قالوا وأقام سعد بن عبادة يعني في غزوة الغابة في ثلاثمائة من قومه يحرسون المدينة خمس ليال حتى رجع النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعث إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) بأحمال تمر (٤) وبعشر جزائر (٥) بذي قرد (٦) وكان في الناس قيس بن سعد على فرس له يقال له الورد وكان هو الذي قرب الجزر والتمر إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا قيس بعثك أبوك فارسا وقوى المجاهدين وحرس المدينة من العدو اللهم ارحم سعدا وآل سعد ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نعم المرء سعد بن عبادة فتكلمت


(١) الحريرة: الحسا من الدسم والدقيق وقيل: هو الدقيق الذي يطبح بلبن وقال شمر: الحريرة من الدقيق والخزيرة من النخال
وقال ابن الاعرابي: هي العصيدة ثم النخيرة ثم الحريرة ثم الحسو
(اللسان حرر)
(٢) بالاصل " في " ولا معنى لها ولعل ما أثبت الصواب
(٣) مغازي الواقدي ٢ / ٥٤٧ تحت عنوان: غزوة الغابة
(٤) بالاصل: " عشر " والمثبت عن الواقدي
(٥) الجزائر جمع جزور وهي ما يذبح من الشاء
(٦) ذو قرد: موضع قرب المدينة أغاروا به على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزاهم