(٢) القسامة: في النهاية: القسامة بالفتح اليمين كالقسم وحقيقتها أن يقسم من أولياء الدم خمسون نفرا على استحقاقهم دم صاحبهم إذا وجدوه قتيلا بين قوم ولم يعرف قاتله فإن لم يكونوا خمسين أقسم الموجودون خمسين يمينا ولا يكون فيهم صبي ولا امرأة ولا مجنون ولا عبد أويقسم المتهمون على نفي القتل عنهم فإن حلف المدعون استحقوا الدية وإن حلف المتهمون لم تلزمهم الدية وقد جاءت على بناء الغرامة والحمالة لانها تلزم أهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل (٣) كذا بالاصل وم وصوابه: رجلا (٤) قبيلة من تيم الرباب من عدنان (٥) عرينة: هي من قضاعة وهي من بجيلة من قحطان (٦) أي استوخموها أي لم توافقهم وكرهوها لسقم أصابهم وهو مشتق من الجوى وهو داء في الجوف