للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والفقر والموت والنار ولا أطيقهن إلا بسلاح تام ولا أجد لهن (١) سلاحا أفضل من التقوى قال (٢) ونا عبد الله بن محمد بن العباس نا سلمة يعني ابن شبيب نا سهل وهو ابن عاصم نا يحيى بن محمد المدني نا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال قلت لأبي حازم يوما إني لأجد شيئا يحزنني قال وما هو يا ابن أخي قلت حبي الدنيا قال لي اعلم يا ابن أخي أن هذا الشئ ما أعاتب نفسي على حب (٢) شئ حببه الله إلي لأن الله تعالى قد حبب هذه الدنيا إلينا ولكن لتكن معاتبتنا أنفسنا في غير هذا أن لا يدعونا حبها إلى أن نأخذ شيئا من شئ يكرهه الله ولا نمنع شيئا من شئ أحبه الله فإذا نحن فعلنا ذلك لم يضرنا حبنا إياها أخبرنا أبو الفتوح نصر بن أحمد بن محمد الطوسي نا أبو تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي إملاء بنيسابور أنا أبو حاتم أحمد بن الحسن الواعظ الرازي بالري قال سمعت محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الوهاب يقول سمعت أبا الحسن علي بن عبيد الله يقول سمعت جعفر بن نصير يقول يحكى عن أبي حازم أنه قال إن المؤمن إذا نظر اعتبر وإذا سكت تفكر وإذا تكلم ذكر وإن أعطي شكر وإن منع صبر والفاجر إن نظر لها وإن تكلم لغا وإن سكت سها وإن أعطي بطر وإن منع كفر أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور عبد الباقي بن محمد قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري نا زكريا بن يحيى المنقري نا الأصمعي نا سفيان قال قيل لأبي حازم ما القرابة قال المودة قيل فما الراحة قال دخول الجنة (٤) وقال المودة لا تحتاج إلى القرابة والقرابة تحتاج إلى المودة


(١) زيادة عن الحلية
(٢) المصدر نفسه ٣ / ٢٤٤
(٣) عن م والحلية وبالاصل " بغض "
(٤) في الحلية ٣ / ٢٤٥: وفيه: قيل فما الراحة؟ قال: الجدة