للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بن محمد بن نعيم العيار أنا أبو علي محمد بن عمر بن يوسف الشبوي (١) قالا أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري أنا محمد بن إسماعيل البخاري نا المكي بن إبراهيم نا يزيد بن أبي عبيد قال رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة قال هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الخطيب نا محمد بن الحسن بن محمد بن يونس نا أبو العباس أحمد بن الحسين أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن إسماعيل حدثني أبو الوليد نا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) خير جالنا سلمة هذا مختصر من حديث طويل أخبرتنا به أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى أحمد بن علي نا أبو بكر بن أبي شيبة نا هاشم بن القاسم عن عكرمة بن عمار حدثني إياس بن سلمة عن أبيه قال قدمت المدينة زمن الحديبية مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخرجت أنا ورباح غلام النبي (صلى الله عليه وسلم) بظهر النبي (صلى الله عليه وسلم) وخرجت بغرس لطلحة بن عبيد الله كنت أريد أن (٢) أنديه (٣) مع الإبل قال فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقتل راعيها وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل فقلت يا رباح اقعد على هذا الفرس فألحقه بطلحة وأخبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قد أغير بسرحه (٤) قال فقمت على تل فجعلت


(١) ترجمته في سير الاعلام ١٦ / ٤٢٣
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وم واستدرك عن طبقات ابن سعد ٢ / ٨٢ تحت عنوان: عزوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الغابة
والظهر: الابل يحمل عليها ويركب (اللسان)
(٣) اندية التتدية: ان يورد الرجل فرسه الماء حتى يشرب ثم يرده الى المرعى ساعة ثم يعيده الى الماء (اللسان: ندى)
(٤) في ابن سعد وسير الاعلام: على سرحه