أعظم الأمور في ذلك إذا لقيت الله أن تطبع كتابه جل وعلا.
قد تقول: يا شيخ المصاحف متوفرة.
أقول: في بعض الدول ما عندهم صفحة من كتاب الله، وفي بعض البلاد لاتصلهم مصاحف، وأنا أعلم أن بعض المشاريع الخيرية تطبع لك المصحف وتوزعه في هذه البلاد وأنت جالس في بيتك.
يقول صلى الله عليه وسلم:(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها: علم ينتفع به) وهل هناك علم أعظم من القرآن الذي صلاح الأمة به؟! فعليكم بطبع كتاب الله وتوزيعه، ولا تبالوا بمن يثبطكم عن هذا الأمر.
ثانياً: أرجو الإعلان للحضور بأن جمعية دار البر تقوم بطباعة المصحف بأحد عشر درهماً، أي بدينار كويتي، فاطبع ولو في الشهر نسخة، اجعل لك في كل شهر مصحفاً تطبعه، وستجدها عند الله، فكل من قرأ حرفاً بحسنة والحسنة بعشر أمثالها وكلها في ميزانك عند الله، فإنك قد لا تقرأ إلا القليل لكن انظر من الذي يقرأ في المصحف الذي طبعته ووزعته، وأنا أرجو من كل واحد منا إذا خرجنا أن تساهموا بما تستطيعون لطبع كتاب الله، ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.