للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[رفع الصوت في المسجد]

المخالفة العشرون: الحديث بصوتٍ مرتفعٍ في المسجد فكم من النساء من تأتي لصلاة التراويح، وتتكلم قبل الصلاة وبعدها، مع جارتها ومع زميلات، أو تقرأ القرآن قبل الصلاة، أو تتحدث مع فلانة، أو تأمر بمعروف، أو تنهى عن منكر، والرجال في المسجد يستمعون إليها.

أمة الله: إذا أخطأ الرجل في الصلاة فلا يجوز لك أن تتكلمي، الرجل يقول: سبحان الله، والمرأة عليها أن تصفق وتضرب بيدها، لماذا؟ لأن الصوت ربما يفتن بعض الناس، ولربما يلهي بعض الناس ويشغلهم، والله جل وعلا يقول لنساء النبي: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب:٣٢] بل إن بعض الرجال يستحي في المسجد أن يرفع صوته، وبعض النساء لا تستحي أن ترفع صوتها! فإذا دخلت المسجد والمصلى فعليك بالسكينة والوقار، ولا ترفعي صوتك حتى لا يسمعك الرجال.