يقول: الداعية المعروف عمرو خالد لماذا يحلق اللحية؟
الجواب
اسألوه لا تسألوني أنا، لكن لعله معذور وأخطأ، أنا سمعته أكثر من مرة يقول: أنا مقصر لكن عندي ظروف، يا إخوة! هذا خطأ، هل نهدم كل حسناته؟
لقد هدى الله على يديه -وأنا أجزم- ملايين، لأني تجولت في العالم وأنا أرى الذي صار بالناس، والله كثيرون يقولون: تحجبت بناتي بسببه، تقول: صلَّى أولادي بسببه، أسر كاملة تابت من شرب الخمور وترك الصلاة، واتجهت إلى قيام الليل بسببه يقول: والله ما بكينا إلا لما سمعناه، كل هذا تريد أن تهدمه لأجل خطأ واحد؛ هذا ظلم.
نعم.
هو يعترف أنه مقصر لكن ادع الله له، قل: يا رب! اهده بهذه، ثم هو رجل خدم الدين هذه الخدمة لا يجوز لنا أن نتكلم عليه ونحاربه، بل ندعو له أن يثبته الله، وأن ينشر الخير على يديه، وأن يحسن إليه، رجل -يا إخوان- ينفع الأمة ونحن نحاربه، لا.
بل ندعو له بالثبات وبالنصر، ومع هذا أنا لم ألتقِ به في حياتي، حتى لا تقولون بينه وبينك مصلحة، عمري ما التقيت به؛ لكن أحب كل من يدعو إلى الله، كل من يخدم دين الله -والله- أحبه وأدعو له بظهر الغيب.