(١) في النسختين "تؤدوا"، والوجه ما أثبتنا. وانظر الإحسان. (٢) إسناده حسن إذا كان صعيد بن المسيب سمعه من عتاب. فقد قال أبو داود: "وصعيد لم يسمع من عتاب شيئاً". وقال ابن قانع: "لم يدركه". وقال المنذري: "انقطاعه ظاهر، لأن مولد سعيد في خلافة عمر، ومات عتاب يوم مات أبو بكر". وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ١/ ٢١٣ برقم (٦١٧): "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه عبد إلا بن نافع الصائغ، عن محمد بن صالح التمار ... فقالا: هذا خطأ. رواه عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن صعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر عتاب بن أسيد. ورواه يونس بن يزيد فقال: عن الزهري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر عتاب بن أسيد، ولم يذكر سعيد بن المسيب. قال أبو زرعة: الصحيح عندي: عن الزهري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم-ولا أعلم أحداً تابع عبد الرحمن بن إسحاق في هذه الرواية. قال أبي: الصحيح عندي- والله أعلم-: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال: كان يخرص العنب كما يخرص التمر. كذا رواه بعض أصحاب الزهري". وقال الترمذي- بعد تخريجه-: "هذا حديث حسن غريب، وقد روى ابن جريج =