للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١ - باب الجهاد بما قدر عليه]

١٦١٨ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عفان، حدثنا. حماد بن سلمة، عن حميد. عَنْ أَنَس، عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "جَاهِدُوا الْمُشْرِكينَ بِأيدِيكُمْ وأَلْسِنَتِكُمْ" (١).

١٢ - باب فيمن جهز غازياً

١٦١٩ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن [عبيد، حدثنا] (٢) عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء. عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِي قال: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ جَهَّزَ. غازِياً فِي سَبيلِ الله، أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، حَتَّى إنّهُ لا يَنْقصُ مِنْ أَجرِ الْغازِي شَيْءٌ" (٣).


= أشار به إلى وقت الفتن، أي يكون الشام يومئذٍ آمناً منها، وأهل الإسلام به أسلم".
(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ١٠٣ - ١٠٤ برقم (٤٦٨٨).
وهو عند أبي يعلى ٦/ ٤٦٨ برقم (٢٨٧٥)، وهناك استوفينا تخريجه. وانظر "جامع الأصول" ٢/ ٥٦٤.
والمجاهدة: مفاعلة من الجهد -بفتح الجيم وضمها- وهو الإبلاغ في الطاقة والمشقة، وكل من أتعب نفسه في ذات الله، فقد جاهد في سبيله، لكنه إذا أطلق الجهاد لا ينصرف الله إلى قتال الكفرة لإعلاء كلمة الله تعالى.
(٢) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، وانظر مصادر التخريج.
(٣) إسناده صحيح، ومحمد بن عبيد هو الطنافسي، وعطاء هو ابن أبي رباح، والحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>