(٢) حانت عقبة النبي، أي: جاءت نوبته في الركوب. (٣) إسناده حسن من أجل عاصم وهو ابن بهدلة، وهو في الإِحسان ٧/ ٣١١ برقم (٤٧١٣). وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٢٠ من طريق ... أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". وأخرجه النسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٢٦ برقم (٩٢١٩) من طريق عمرو بن علي، عن ابن مهدي، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ١/ ١٤ من طريق يونس بن محمد المؤدب، كلابنما حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر المسند لأبي يعلى ٩/ ٢٤٢ - ٢٤٣ برقم (٥٣٥٩). نقول: والمعروف أن أبا لبابة رجع بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يصحبهم إلى بدر، قال ابن إسحاق في السيرة النبوية ١/ ٦٨٨: "وزعموا أن أبا لبابة بن عبد المنذر، والحارث بن حاطب، خرجا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجعهما، وأمر أبا لبابة على المدينة، فضرب لهما بسهمين مع أصحاب بدر". =