للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦ - باب ما جاء في المساكين والأرامل]

٢٠٤٧ - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ثور بن ْ زيد (١)،عن أبى الْغَيْث

عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (١٦١/ ٢) -صلى الله عليه وسلم-:"السَّاعيِ عَلَى الأرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله". وَأحْسَبُهُ قَالَ: "وَكالصَّائِمِ لا يُفْطِرُ، وَكالْقَانِتِ لا يَنَامُ" (٢).


= النحل والتسوية بين الولد، والنسائي في النحل ٦/ ٢٥٨ - ٢٦١ في فاتحته. وانظر جامع الأصول ١١/ ٦١٧.
(١) في الأصلين "يزيد" وهو تحريف.
(٢) إسناده صحيح، وأبو الغيث هو سالم مولى ابن مطيع، والقعنبي هو عبد الله بن مسلمة، والحديث في الإحسان ٦/ ٢٢٠ - ٢٢١ برقم (٤٢٣١).
وأخرجه البخاري في الأدب (٦٠٠٧) باب: الساعي على المسكين- ومن طريق البخاري هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١٣/ ٤٥ برقم (٣٤٥٨) -، ومسلم في الزهد (٢٩٨٢) باب: الإِحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم، والنسائي في الزكاة ٥/ ٨٦ - ٨٧ باب: فضل الساعي على الأرملة، والبيهقي في الوصايا ٦/ ٢٨٣ باب: من أحب الدخول فيها- يعني: الوصايا- والقيام بكفالة اليتامى، من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي، بهذا الإِسناد.
وعند البخاري "وأحسبه قال- يشك القعنبي-: كالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر". وانظر "فتح الباري" ٩/ ٤٩٩.
وأخرجه البخاري في النفقات (٥٣٥٣) باب: فضل النفقة على الأهل، من طريق يحيى بن قزعة، وأخرجه البخاري في الأدب (٦٠٠٦) باب: الساعي على الأرملة، وفي الأدب المفرد ١/ ٢١٨ - ٢١٩ برقم (١٣١) من طريق إسماعيل، وأخرجه الترمذي في البر والصلة (١٩٧٠) باب: ما جاء في السعي على الأرملة واليتيم، من طريق الأنصاري، حدثنا معن، =

<<  <  ج: ص:  >  >>