وأخرجه أحمد ٢/ ٣٢١، والبخاري في الأدب المفرد (١٢٧٩) باب: من رمن بالليل، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ١٣٣ من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ أبي عبد الرحمن، بهذا الإِسناد. وقال أبو عبد الله البخاري: "في إسناده نظر". وهو في مسند الفردوس برقم (٥٧٤٦). وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٩٢ باب: من رمانا بالنبل، وقال: "رواه أحمد وفيه يحيى بن أبي سليمان، وثقه ابن حبان وضعفه آخرون وبقية رجاله رجال الصحيح". وعنده "النبل" بدل "الليل". ثم أورده في المجمع ٧/ ٢٩٢ باب: فيمن رمانا بالليل وقال: "رواه الطبراني في الأوسط بإسناد الذي قبله". نقول: ولكن يشهد له حديث ابن عباس عند الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ١٣٣، والطبراني في الكبير ١١/ ٢٢١ برقم (١١٥٥٣)، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٢٢٩ برقم (٣٥٥) من طريق سعيد بن منصور، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن ثور بن زيد- تحرفت عند الطحاوي إلى "يزيد"- عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"من غشنا فليس منا، ومن رمانا بالليل فليس منا". وهذا إسناد صحيح. كما يشهد له حديث بريدة عند البزار ٤/ ١١٧ برقم (٣٣٣٤)، من طريق حميد بن الربيع، حدثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن عثمان، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" من رمانا بالليل، فليس منا". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٩٢ وقال: "رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس". (١) ما بين حاصرتين سقط من الأصلين، وانظر مصادر التخريج. =