للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩ - باب ما جاء في القصص]

١١١ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني (١)، حدَّثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدَّثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع.

عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمْ يَكُنْ يُقَصُّ فِي زَمَانِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلا أَبِي بَكْرٍ، وَلا عُمَرَ، وَلا عُثْمَانَ. إِنَّمَا كَانَ الْقَصَصُ زَمَنَ الْفِتْنَةِ (٢).


= الإِسناد. وعنده "ابن أبي نملة" دون تسمية، وليس في روايته "قاتل الله اليهود لقد أوتوا علماً".
وأخرجه- كما في الرواية السابقة- أحمد ٤/ ١٣٦ من طريق حجاج، أخبرنا الليث بن سعد، حدثني عقيل.
وأخرجه أبو داود في العلم (٣٦٤٤) باب: رواية حديث أهل الكتاب، من طريق أحمد بن محمد بن ثابت، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، كلاهما عن الزهري، به. وانظر "تحفة الأشراف" ٩/ ٢٩١.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" ١/ ٢٦٨ برقم (١٢٤) من طريق عبد الرزاق السابقة.
ويشهد لبعضه حديث أبي هريرة عند البخاري في التفسير (٤٤٨٥) باب: (قولوا: آمنا بالله وما أنزل إلينا) وطرفاه، ولفظه: (كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم)، وقولوا: (آمنا بالله وما أنزل إلينا ... ) الآية ... ".
(١) تقدم التعريف به عند الحديث (٣٩).
(٢) إسناده صحيح، محمد بن يوسف الفريابي فصلنا القول فيه عند الحديث (٧٣٨٥) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في الإحسان ٨/ ٥٣ برقم (٦٢٢٨).
ويشهد له حديث السائب بن يزيد عند أحمد ٣/ ٤٤٩ من طريق يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن السائب بن يزيد "أنه لم=

<<  <  ج: ص:  >  >>