كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٢٦ - كتاب الجهاد - ٧ - باب ما جاء في الشهادة - ج: 5 - ص: 191

٧ - باب ما جاء في الشّهادة

١٦٠٨ - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا محمد بن كثير، أنبأنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان. عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟. قَالَ: "أَنْ يُعْقَرَ جَوَادُكَ وَيُهَرَاقَ دَمُكَ" (١).

---

= وبواطيله لكي يستدل على كثير ما رواه، وهو ضعيف جداً في كل ما يرويه". وأبو داود الحفري هو عمر بن سعد. والحديث في الإحسان ٧/ ٢٥ برقم (٤٥٠١)، وقد تحرفت فيه "زر، عن عبد الله" إلى "زر بن عبد الله".
وأخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٦٩٦ من ثلاثة طرق: حدثنا حميد بن الربيع، بهذا الإسناد.
وقال ابن عدي: "وهذا الحديث، بهذا الإسناد عن الثوري غير محفوظ، ليس يرويه غير حميد".
وأخرجه الطبراني في الكبير ٩/ ٢٠٧ - ٢٠٨ برقم (٨٩١٣)، و ٩/ ٢٥٦برقم (٩٠٩٤) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، به. موقوفاً على ابن مسعود.
وذكره- موقوفاً- الهيثمي في. "مجمع الزوائد" ٥/ ٣٠٣ باب: فيمن يؤيد بهم الإسلام من الأشرار". وقال: "رواه الطبراني، وفيه عاصم بن أبي النجود، وهو ثقة، وفيه كلام".
(١) إسناده صحيح، وانظر تعليقنا على الحديث المتقدم برقم (٧٧٩)، والحديث في الإحسان ٧/ ٧٤ برقم (٤٦٢٠)، وعنده "سفيان" بدل "أبي سفيان" وهو تحريف. وأخرجه ابن أبي شيبة في الجهاد ٥/ ٢٩٠ من طريق وكيع، عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي ٤/ ٦٢ برقم (٢٠٨١)، وقد سقط "الأعمش" قبل (أبى سفيان) بعد قولنا: "ثلاثتهم عن أي سفيان عن جابر". وقد ذكرنا هناك ما يشهد له. وانظر جامع الأصول ٩/ ٥٥٢.