وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٧٦ باب: في المسح على الخفين، وأحمد ٤/ ٢٥٠، والبخاري في الصلاة (٣٦٣) باب: الصلاة في الجبة الشامية، و (٣٨٨) باب: الصلاة في الخفاف، وفي الجهاد (٢٩١٨) باب: الجبة في السفر والحرب، وفي اللباس (٥٧٩٨) باب: من لبس جبة ضيقة الكمين في السفر، ومسلم في الطهارة (٢٧٤) (٧٧، ٧٨) باب: المسح على الخفين، والنسائي (١٢٣) باب: المسح على الخفين، من طريق الأعمش، عن مسلم أبي الضحى، عن مسروق، عن المغيرة ... وفي الحديث- بمجموع رواياته- من الفوائد: الإبعاد عند قضاء الحاجة، واستحباب الدوام على الطهارة، وغسل ما يصيب اليد من الأذى عند الاستجمار، وفيه الانتفاع بجلود الميتة إذا دبغت، والانتفاع بثياب الكفار حتى تتحقق نجاستها، وفيه التشمير في السفر، ولبس الثياب الضيقة لكونها أعون على ذلك، وفيه المواظبة على سنن الوضوء حتى في السفر، وفيه قبول خبر الواحد في الأحكام ولو كانت امرأة سواء كان ذلك فيما تعم به البلوى أم لا، وانظر فتح الباري ١/ ٣٠٧ - ٣٠٨. (١) الحسن هو البصري، وقد عنعن وهو موصوف بالتدليس، وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء " ٤/ ٥٦٦: "وقد روى بالأرسال عن طائفة: كعلي، وأم سلمة ولم يسمع =