للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفي رِوَايةٍ: أمَرَنَا أنْ نَمْسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ إِذَا نَحْنُ أدْخَلْنَاهَا عَلَى طُهُورٍ ثَلاثاً إِذَا سَافَرْنَا (١).

قُلْتُ: تَقَدَّمَ لِصَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ فِي أوَّلِ هذَا الْكِتَابِ طُرُقٌ فِي هذَا (٢).

[٢٤ - باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث]

١٨٧ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل (٣) ببست، حدَّثنا الحسن بن علي الحلواني، حدَّثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن


(١) إسناده حسن من أجل عاصم، وهو في الإحسان ٢/ ٣٠٨ برقم (١٣١٨) وفيه أكثر من تحريف.
وأخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٠٥ برقم (٧٩٥)، والحميدي برقم (٨٨١)، وأحمد ٤/ ٢٤٠، والترمذي في الدعوات (٣٥٢٩) باب: ما جاء في فضل التوبة، وفي الزهد (٢٣٨٨) باب: ما جاء أن المرء مع من أحب، من طريق سفيان بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق برقم (٧٩، ١٧٩، ١٨٠)، والحديث ذا الرقم (٥٦٢) في صحيح ابن حبان بتحقيقنا.
وفي هذا الحديث "أنه أقام المحبة والمشايعة في الخير والطاعة مقام العمل بهما وجعل المرء مع من أحب. وفيه دليل على استحباب احتمال دالة التلاميذ، والصبر على أذاهم لما يُرجى من عاقبته من النفع عندهم". قاله الخطابي في "معالم السنن" ١/ ٦٢.
ويشهد لفقرة: "المرء مع من أحب" حديث أنس برقم (٢٧٧٧، ٢٨٨٨، ٣٢٧٨، ٣٢٨٠)، وحديث ابن مسعود برقم (٥١٦٦)، جميعها في مسند أبي يعلى الموصلي.
(٢) أشرنا إلى بعض الأرقام التي مرّ بها هذا الحديث في التعليق السابق.
(٣) تقدم التعريف به عند الحديث (٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>