للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٩ - باب فضل الأنصار]

٢٢٩١ - أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان، حدثنا أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن عمرو، عن سَعْدِ بن المنذر بن أبي حُميد، عن حمزة بن أبي أسيد قال:

سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ زِيَادٍ صَاحِبَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ أحَبَّ الأنْصَارَ، أحَبَّهُ اللهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ، وَمَنْ أبْغَضَ الأنْصَارَ، أبْغَضَهُ الله يَوْمَ يَلْقَاهُ" (١).


(١) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة، وسعد بن المنذر بن أبي حميد
ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٦٤ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال ابن حبان في الثقات ٦/ ٣٧٨: "سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي، يروي عن حمزة بن أبي أسيد، روى عنه محمد بن عمرو بن علقمة". وذلك في تراجم أتباع التابعين. وقال المزي في "تهذيب الكمال" ١٠/ ٣٠٦: "سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي الأنصاري، المدني، وقد ينسب إلى جده ... ". ووافقه على ذلك ابن حجر في "تهذيب التهذيب".
وقال ابن حبان في الثقات ٤/ ٢٩٤ وهو يترجم التابعين: "سعد بن أبي حميد الأنصاري، المدني. يروي عن أبيه، روى عنه أهل المدينة". فهما عند ابن حبان اثنان، والله أعلم.
وانظر الاستيعاب ١١/ ١٩٩، وأسد الغابة ٣/ ٤٥٣ - ٤٥٤، و ٦/ ٧٨ - ٧٩، والجرح والتعديل ٤/ ٩٣، و ٥/ ٢٣٧، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٨١، والإصابة ١١/ ٨٩.
والحديث في الإحسان ٩/ ١٩٥ برقم (٧٢٢٩).
وأخرجه أحمد ٤/ ٢٢١ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
ِوأخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٦٤ برقم (٣٣٥٨) - ومن طريقه هذه أورده المزي في "تهذيب الكمال" ٥/ ٢٢٩ - من طريق إدريس بن جعفر العطار، حدثنا =

<<  <  ج: ص:  >  >>