وقوله: "متأثل مالاً" أي: جامع مالاً، يقال: مالٌ مؤثل، ومجد مؤثل، أي: مجموع ذو أصل. وأَثْلَة الشيء: أصله. قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ١/ ٥٨ - ٥٩: "الهمزة، والثاء، واللام يدل على أجل الشيء وتجمعه ... قال الخليل: تقول: أَثَّلَ فلان تأثيلاً، إذا كثر ماله وحسنت حاله، والمُتَأَثِّلُ: الذي يجمع مالاً إلى قال ... ". (١) إسناده صحيح، الوليد بن قيس فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (٧١٣)، وسالم بن غيلان هو التجيبي، ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١١٧ - ١١٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ١٨٧: "سألت أبي عن سالم بن غيلان المصري فقال: ما أرى به باسأ". وقال أحمد: "ما أرى به بأساً". وقال النسائي: "ليس به بأس" .. وقال بن أبو داود "لا بأس به". وذكره ابن حبان في الثقات ٢/ ١١٣. ونقل الحافظ ابن حجر عن العجلي توثيقه، وما رأيت ذلك في "تاريخ الثقات" للعجلي، والله أعلم. وقال الدارقطني: "متروك". وقال الذهبي في كاشفه: "صدوق". وصحح حديثه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر "ميزان الاعتدال" ٢/ ١١٣. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٥٥٤) بتحقيقنا. وسيورده المؤلف أيضاً