للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٩ - باب في هجاء أهل الشرك]

٢٠١٨ - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك.

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول الله، إِنَّ الله قَدْ أَنْزَلَ فِي الشِّعْرِ مَا قَدْ أنْزَلَ، فَقَالَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِسَيْفِهِ وَلِسَانِهِ، وَالَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأنَّمَا تَرْمُونَهُمْ نَضْحَ (١) النَّبْلِ" (٢).


= إدريس بن يزيد الأودي، والحديث في الإحسان ٧/ ٥١٤ برقم (٥٧٤٨). وقد تقدم
برقم (٢٠٠٩) فانظره لتمام التخريج.
(١) في (م): (فضح) وهو تحريف. يقال: نضح القوم بالنبل- بابه ضرب- ينضحهم إذا رماهم بالنبل ففرقهم.
قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٣٨: "النون، والضاد، والحاء أجل يدل على شيء يُنَدَّى وماء يُرَشُّ. فالنضح: رش الماء. قال أهل اللغة: يقال لكل ما رَقَّ: نَضْحٌ ... ونضحوهم بالنبل، وهذا على وجه التشبيه ... ".
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن المتوكل بن أبي السري، وقد بسطنا فيه القول عند الحديث المتقدم برقم (٢٠٩) وابن قتيبة هو محمد بن الحسن، والحديث في الإحسان ٧/ ٥١٦ برقم (٥٧٥٦).
وهو في مصنف عبد الرزاق ١١/ ٢٦٣ برقم (٢٠٥٠٠)، وإسناده صحيح.
ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد ٦/ ٣٨٦.
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٧٥ برقم (١٥١) من طريق إسحاق بن إبراهيم الدبري، وأخرجه البيهقي في الشهادات ١٠/ ٢٣٩ باب: شهادة الشعراء، من طريق أحمد ابن منصور، كلاهما حدثنا عبد الرزاق، به. وهذه متابعة جيدة لابن أبي السري.
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٧٦ برقم (١٥٢) من طريق أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب الزهري، به. وانظر الطريق التالية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>