للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٦ - وأخبرنا عمرو بن علي بن عبد العزيز (١) بنصيبين (٢)، حدثنا عمر بن شبّة (٣)، حدَّثنا عمر بن علي المقدمي، عن هشام .. فَذَكَرَهُ (٤).

٢٩ - باب ما جاء في مسّ الفرج

٢٥٧ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا نصر بن علي بن نصر الجهضمي، أنبأنا ملازم بن عمرو، عن عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق.


= وعمر بن علي المقدمي، عن هشام،
وجبارة بن المغلس، عن عبد الله بن المبارك، عن هشام،
ورواه الثوري، وشعبة، وزائدة. وابن المبارك، وشعيب بن إسحاق، وعبيدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً". إن إرسال هذا الحديث ليس بعلة، فقد وصله أكثر من ثقة فذكر فيه الصحابي، وقد نبه على ذلك البيهقي كما تقدم.
وقال الخطابي في "معالم السنن" ١/ ٢٤٩: "وفي هذا باب من الأخذ بالأدب في ستر العورة وإخفاء القبيح من الأمر، والتورية بما هو أحسن منه، وليس يدخل في هذا الباب الرياء والكذب، وإنما هو من باب: التجمل واستعمال الحياء، وطلب السلامة من الناس". وانظر "نصب الراية" ٢/ ٦٢، ونيل الأوطار ١/ ٢٣٦ - ٢٣٨، وجامع الأصول ٥/ ٤٤٢.
(١) في الإحسان عمرو بن عمر بن عبد العزيز، وعند الدارقطني: عمرو بن علي.
(٢) نَصيبين -بفتح الباء الموحدة من تحت، وكسر الصاد المهملة- مدينة عامرة من مدن الجزيرة السورية، كان يمر بها المسافر من الموصل إلى الشام، وهي في أقصى الحدود السورية شمالي مدينة القامشلي. انظر معجم البلدان ٥/ ٢٨٨ - ٢٨٩ ومراصد الاطلاع ٣/ ١٣٧٤.
(٣) في الأصل "شيبة" وهو تحريف.
(٤) إسناده صحيح وهو في الإحسان ٤/ ٥ برقم (٢٢٣٥).
وأخرجه الدارقطني ١/ ١٥٧ برقم (٣١) من طريق عبد الله بن سليمان بن الأشعث،
حدثنا عمرو بن علي، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>