وجمع بين اللغتين عدي بن الرعلاء فقال: لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بمَيْتٍ ... إنَّمَا المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ إنَّما الْمَيْتُ مَنْ يَعيشُ شَقِياً ... كَاسِفاً بَالُهُ، قَليلَ الرجَاءِ فَأُنَاسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ... وَأُنَاسٌ حُلُوقُهُمْ فِي الْمَاءِ فجعل المَيْتَ كالميِّتِ. قاله ابن منظور في لسان العرب. (٢) إسناده قوي، يحيى بن أيوب هو المصري فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (٢٣١١). وابن أبي مريم، هو سعيد بن الحكم بن محمد، وابن الهاد هو يزيد ابن عبد الله بن محمد بن أسامة، وهو في الإحسان ٩/ ٢١٠ - ٢١١ برقم (٧٢٧٢). وأخرجه أبو داود في الجنائز (٣١١٤) باب: ما يستحب من تطهير ثياب الميت عند الموت، من طريق الحسن بن علي، وأخرجه الحاكم ١/ ٣٤٠، والبيهقي في الجنائز ٣/ ٣٨٤ باب: ما يستحب من تطهير ثيابه التي يموت فيها، من طريق محمد بن الهيثم القاضي. كلاهما حدثنا سعيد بن أبي مريم، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وانظر "جامع الأصول" ١١/ ١١٥، وكنز العمال ١٥/ ٥١٨ برقم (٤٢٢٥٠، ٤٢٢٥١). =