وهو في مسند الموصلي ٩/ ١٨٤ برقم (٥٢٧٧). ونضيف هنا: أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٤٥٧) من طريق محمد بن عبد الله، حدثنا يحيى بن آدم، وأخرجه الطبراني في الكبير ١٠/ ١٩٧ برقم (١٠٣١٧) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله بن رجاء، كلاهما: أخبرنا إسرائيل، بهذا الإسناد. وانظر" تحفة الأشراف" ٧/ ١٢٠ برقم (٩٤٨٥)، وجامع الأصول ٤/ ١٦٣ وكنز العمال ٧/ ٨٠ برقم (١٨٠٥٠). (١) عندما بلغت سرية حمزة بن عبد المطلب سيف البحر، التقت بعير لقريش قد جاءت من الشام، فيها أبو جهل في ثلاث مئة راكب من أهل مكة، فاصطف الفريقان للقتال، فمشى بينهم مجدي بن عمرو وكان حليفاً للفريقين فلم يزل بينهما حتى انصرف القوم، وانصرف حمزة راجعاً إلى المدينة. ولمعرفة المزيد انظر المغازي للواقدي ١/ ٩ - ١٠، ٤٠ - ٤١. والسيرة ١/ ٥٩٥، ٦١٧ - ٦٦١٨ وتاريخ الطبري ٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥، ٤٣٧، والكامل في التاريخ ٢/ ١١١. (٢) قال النووي في "شرح مسلم" ٥/ ٨٥٥: "هكذا هو في رواية أكثرهم (يعقبه) بفتح الياء وضم القاف. وفي بعضها (يعتقبه) بزيادة تاء وكسر، القاف، وكلاهما صحيح، يقال: عقبه، واعتقبه، واعتقبنا، وتعاقبنا كله من هذا" أي: من التعاقب في الركوب الواحد تلو الآخر. =