وأخرجه البيهقي ٩/ ١٧٠ من طريق بشر بن موسى الأسدي، جميعهم حدثنا المقرئ، به. وقد سقطت "عن" قبل "عبد العزيز بن مروان" في مسند الشهاب. وأخرجه أحمد ٢/ ٣٠٢ من طريق ابن مهدي، عن موسى بن علي، به. وانظر تحفة الأشراف ١٠/ ٢٣٩ برقم (١٤١٠١). والشح قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ١٧٨ - ١٧٩: "الشين والحاء: الأصل فيه المنع، ثم يكون منعاً مع حرص، من ذلك الشح وهو البخل مع حرص. ويقال: تشاح الرجلان على الأمر، إذا أراد كل واحد منهما الفوز به ومنعه من صاحبه. قال الله جل ثناؤه: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ... ". وانظر النهاية ٢/ ٤٤٨. وهالع، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٦/ ٦٢:"الهاء واللام والعين: يدل على سرعة وحدة ...... ومنه الهلع في الإنسان: شبه الحرص. ورجل هَلِعٌ وهَلُوع". والهلع: أشد الجزع والضجر. وخالع، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ٢٠٩: "الخاء واللام والعين أصل واحد مطرد، وهو مُزَايلة الشيء الذي كان يشتمل به أو عليه ... وهذا لا يكاد يقال إلا في الدون ينزل من هو أعلى منه ... ". وهو مجاز في الخلع هنا، والمراد به: ما يعرض من نوازع الأفكار وضعف القلب عند الخوف، حتى لكان فؤاده يخلع من مكانه.