للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧ - باب في الصدق والكذب]

١٠٤ - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا عقبة بن مُكْرَم، حدَثنا يونس بن


= وأخرجه أحمد ٥/ ٢٥٦ من طريق إسماعيل بن علية، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ٥/ ٢٥٢، والحاكم في المستدرك ١/ ١٤، وابن منده في الإِيمان برقم (١٠٨٨) من طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد ٥/ ٢٥١، والحاكم ١/ ١٤، وابن منده في الإِيمان برقم (١٠٨٩) من طريق معمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه عبد الرزاق ١١/ ١٢٦ برقم (٢٠١٠٤) - ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ١٣٧ - ١٣٨ برقم (٧٥٣٩)، والشهاب ١/ ٢٤٨ - ٢٤٩ برقم (٤٠١)، والحاكم ١/ ١٤ - من طريق معمر، بالإسناد السابق.
ويشهد له حديث أبي أمامة عند الطبراني في الكبير، والأوسط، ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٨٦ وقال: "ورجاله رجال الصحيح، إلا أن فيه يحيى بن أبي كثير، وهو مدلس وإن كان من رجال الصحيح". نقول: إن الحفاظ جعلوا يحيى في الطبقة الثالثة من المدلسين، وقد تساهل كثير منهم في تدليس هذه الطبقة لأمانتهم وقلة تدليسهم.
ويشهد للجزء الأخير حديث النواس بن سمعان عند مسلم في البر والصلة (٢٥٥٣) باب: تفسير البر والإِثم، والترمذي في الزهد (٢٣٩٠) باب: ما جاء في البر والإِثم. وانظر حديث وابصة بن معبد عند أبي يعلى برقم (١٥٨٦، ١٥٨٧) بتحقيقنا.
وحَكَّ- يقال: حَكَّ الشيء في نفسي إذا لم تكن منشرح الصدر به، وكان في قلبك منه شيء من الشك والريب وأوهمك أنه ذنب وخطيئة. ورواية مسلم "حال"، وقال القاضي في "مشارق الأنوار" ١/ ٢١٧: "قوله: (ما حال في الصدر، وحاك في صدري) كذا الرواية فيه في كتاب مسلم. قال الحربي: هو ما يقغ في خلدك ولا ينشرح له صدرك وخفت الإِثم فيه. وقيل: معناه: رسخ، ويقال: حَكَّ، وكذا روي في غير هذا الكتاب. وقال بعضهم: صوابه (حَكَّ). ولم يقل شيئاً. قال أهل العربية: يقال: حال يحيك، وحَكَّ يحك، واحتك، =

<<  <  ج: ص:  >  >>