وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح قد تداوله الأئمة، وقد احتجا بجميع رواته، ثم لم يخرجاه، ولا أعلم له علة". ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ٢/ ١٩٧ من طريق أبي المغيرة، حدثنا محمد بن مهاجر، أخبرنا عروة بن رويم، وأخرجه الترمذي في الإِيمان (٢٦٤٤) باب: ما جاء في افتراف هذه الأمة، والحاكم ١/ ٣٠ - ٣١ من طريق يحيى بن أبي عمرو السيباني، كلاهما عن عبد الله الديلمي، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وانظر "جامع الأصول"١٠/ ١١٩، ولم أقع عليه في "تحفهَ الأشراف" فليحقق. وانظر فيض القدير ٢/ ٢٣٠ - ٢٣١. وفتح الباري ١١/ ٤٩١ - ٤٩٢. (١) في (م): "الفسطاد" وهو تحريف. (٢) إسناده صحيح، معاوية بن صالح فصلنا القول فيه عند الحديث (٦٨٦٧) في مسند الموصلي. والحديث في الإِحسان ٨/ ١٦ - ١٧ برقم (٦١٣٧). ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق. (٣) تقدم برقم (١٦٥٨).