وقال البخاري في الكبير ٢/ ١٧٤ - ١٧٥: "ثعلبة أبو بحر، يقال: إنه مولى أَنس. نزل البصرة، أصله كوفي، سمع منه الحسن بن عبيد الله، والقاسم بن شريح، وابن أبي ليلى. قال لي محمد: حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا منصور قال: حدثنا الحسن بن عبيد الله، عن ثعلبة البصري، قال لنا أَنس: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فضحك. حدثنا أحمد قال: حدثنا معاوية بن يزيد، حدثنا حفص بن غياث، عن الحسن، عن ثعلبة بن مالك، وعن أشعث، حدثنا ثعلبة بن مالك، عن أَنس، سمع النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقال لنا عبد الواحد بن عمرو، قال حدثنا عبد الرحيم، عن الحسن بن عبيد الله، عن ثعلبة بن الحكم". وقال مسلم في الكنى ص (٩١): "أبو بحر، ثعلبة الكوفي ... " ولم ينسبه. وقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٦٣ - ٤٦٤ ولم يشر إلى الخلاف في اسم أبيه، واكتفى بالقول: "ثعلبة أبو بحر، أصله كوفي، نزل البصرة، ويقال: إنه مولى لأنس ... ". وانظر الكنى للدولابي ١/ ١٢٥. (٢) إسناده صحيح، ثعلبة ترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١٧٤ - ١٧٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٦٤: "سألت أبي عن ثعلبة أبي بحر الذي روى عنه مسعر، والحسن بن عبيد الله، فقال: صالح الحديث". ووثقه ابن حبان ٤/ ١٠٠، كما وثقه الهيثمي ٧/ ٢٠٩ - ٢١٠. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٧٢٨) بتحقيقنا. وأخرجه أبو يعلى ٧/ ٢٢٠ - ٢٢١، ٢٨٨ برقم (٤٢١٧، ٤٢١٨، ٤٣١٣) من طريق الحسن بن عبيد الله، والقاسم بن شريح، كلاهما عن ثعلبة، بهذا الإسناد. =