وأخرجه ابن خزيمة ٣/ ٢٤٢ برقنم (١٩٩٦)، والحاكم ١/ ٤٣٠ - ٤٣١، والبيهقي في الصيام ٤/ ٢٧٠ باب: الصائم ينزه صيامه عن اللغط والمشاتمة، من طريق أَنس ابن عياض، عن الحارث بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وانظر جامع الأصول (٩/ ٤٥٠ - ٤٥٤). (١) تتمة الحديث "فإن سابَّك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم". وانظر مسند أبي يعلى١١/ ١٤٤ برقم (٦٢٦٦). (٢) في النسختين "الصيام"، والوجه ما أثبتناه. (٣) إسناده جيد، عجلان مولى المشمعل ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ٦١ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٨، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال الدارقطني: "يعتبر به". ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وباقي رجاله ثقات. وعثمان هو ابن عمر بن فارس العبدي، وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة. والحديث في الإحسان ٥/ ١٩٩ برقم (٣٤٧٤)، وهو عند ابن خزيمة ٣/ ٢٤١ برقم (١٩٩٤). وأخرجه أحمد ٢/ ٤٢٨ من طريق يحيى بن سعيد، وأخرجه النسائي في الكبرى- قاله المزي في "تحفة الأشراف" ١٠/ ٢٥٣ برقم (١٤١٥٢) - من طريق عبد الله بن المبارك، كلاهما عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. =