للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُؤْمِنَ نَكْبَةٌ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَ ذلِكَ، إلاّ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، وَرُفعَ لَهُ بهَا دَرَجَةٌ " (١).

[٣ - باب فيمن لم يمرض]

٧٠٣ - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هناد بن

السَّريّ، حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلَ أَعْرَابِي عَلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: " أخَذَتْكَ أُمُّ مِلْدَم؟ ".


(١) رجاله ثقات، ومعمر بن يعمر ما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق"، وقال ابن حجر في تقريبه: "مقبول"، فلا يضره جهل ابن القطان له، وأبو قلابة هو عبد الله بن زيد الجرمي،
ومحمد بن خلف الداري ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٤٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد روى عنه جمع، وما رأيت فيه جرحاً، وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي، ووثقه الهيثمي، وحديثه في صحيح ابن حبان. وقال الحافظ في التقريب: "مقبول".
والحديث في الإحسان ٤/ ٢٥٢ برقم (٢٩٠٨).
وأخرجه أحمد ٦/ ١٥٩ - ١٦٥ من طريق هشام بن سعيد، أخبرنا معاوية بن سلام، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير قال: أخبرني أبو قلابة أن عبد الرحمن بن شيبة أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طرقه وجع ..
وهذا إسناد صحيح، هشام بن سعيد هو الطالقاني، وعبد الرحمن بن شيبة هو ابن عثمان العبدري.
وأخرجه أحمد ٦/ ٢١٥ من طريق عبد الملك بن عمرو، حدثنا علي، عن يحيى بن أبي كثير، بالإِسناد السابق. وصححه الحاكم ١/ ٣٤٥ - ٣٤٦ ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٢٩٢ باب: شدة البلاء، وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات". وصححه الحاكم ٤/ ٣١٩ ووافقه الذهبي.
ولتمام تخريجه وبيان ما في الصحيح منه انظر الحديث المتقدم برقم (٦٩٤).
وعلى هامش الأصل ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله:
أخرجه مسلم من أوجه أخر عن عائشة، وله عنده ألفاظ، وأصله عند البخاري أيضاً، وليس عندهما أوله إلى قوله: قد يشدد عليهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>