وأخرجه الطيالسي ١/ ٣٢٩ من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وهذا إسناد حسن من أجل سماك. وقد تقدم برقم (٣٢٠) فانظره لتمام التخريج. (٢) انظر باب: في منع صاحب الرائحة الخبيثة من دخول المسجد. (٣) العمي -بفتح العين المهملة وتشديد الميم-: هذه النسبة إلى (العم) وهو بطن من تميم، وقد ذكره جرير في شعره فقال: سِيرُوا بَنِي العمِّ فَالأهْوَازُ مَنْزِلُكُمْ ... وَنَهْرُ تِيرى، فَلَمْ تَعْرِفْكُمُ الْعَرَبُ وذلك في مقطوعة يهجو بها بني العم لأنهم أعانوا عليه الفرزدق وهي: ما لِلْفَرَزْدَقِ مِنْ عِزٍّ يَلُوذُ بِهِ ... إِلَاّ بَنُو الْعَمِّ فِي أيْدِيهُمُ الْخَشَبُ سِيرُوا بَنِي الْعَمِّ فَالأهْوَازُ مَنْزِلُكُمْ ... وَنَهْرُ تِيرَى، فَلَمْ تَعْرِفْكُمُ الْعَرَبُ الضَّارِبُو النَّخْل لا تَنْبُوا مَنَاجِلُهُمْ ... عَن العُذُوقِ وَلَا يُعْييهمُ الْكَرَبُ وانظر الأنساب ٩/ ٦٢ - ٦٥ واللباب ٢/ ٣٥٩، وديوان جرير ص (٤٨ - ٤٩) لمحمد إسماعيل عبد الله الصاوي.