وأخرجه أحمد ٦/ ٤٢، ١٢٤، ومسلم (١١٧٦)، وأبو داود في الصوم (٢٤٣٩) باب: في فطر العشر، والترمذي في الصوم (٧٥٦) باب: ما جاء في صيام العشر، والبيهقي في الصيام ٤/ ٢٨٥ باب: العمل الصالح في العشر من ذي الحجة، من طرق عن الأعمش، بالإسناد السابق. وصححه ابن خزيمة برقم (٢١٠٣)، وابن حبان برقم (٣٥٩٩) في الإحسان. وأخرج الجزء الثاني أحمد ٦/ ١٨٩ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن جابر، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود، به. وهذا إسناد ضعيف لضعف جابر الجعفي. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٤١ باب: الدوام على الطهارة، وقال: "رواه أحمد وفيه جابر الجعفي، وثقه شعبة وسفيان، وضعفه أكثر النَّاس". نقول: ولكن يشهد له حديث المغيرة عند مسلم في الطهارة (٢٧٤) باب: المسح على الخفين. (١) سقط من النسختين، واستدرك من الإِحسان، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (٣). (٢) هكذا جاءت في الأصلين، ولكنها في جميع مصادر التخريج "فرابطوا".