للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَادٍ، إلا كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ". قَالُوا: يَا رسول الله، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟. قَالَ: "نَعَمْ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ" (١).

[١٧ - باب ما جاء في الرباط]

١٦٢٤ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا حيوة بن شريح، حدثني أبو هانئ الخولاني: أن عمرو بن مالك الجنبي أخبره. أَنَّهُ سَمعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أَنهُ قَالَ: "كُل مَيِّت يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ، إلَاّ الَّذِي مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ الله، فَإنَّهُ يَنْمُو لَهُ عَمَلُهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَيَأمَنُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ". وَسَمِعْتُ رَسُول الله- صلى الله عليه وسلم ّ- يَقُولُ: "الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نفسه للهِ جَلَّ وَعَلا" (٢)


(١) إسناده صحيح، وليس هو على شرط المصنف، وهو في الإحسان ٧/ ١١٢ برقم
(٤٧١١).
والحديث في مسند الموصلي٦٠/ ٤٥٠ برقم (٣٨٣٩) فانظره مع التعليق عليه.
وانظر "جامع الأصول" ٢/ ٦٢٢.
ملاحظة: على هامش الأصل ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: أخرجه البخاري من رواية زهير بن معاوية، عن حماد بن زيد، عن حميد".
نقول: ما أشار إليه الحافظ ابن حجر أخرجه البخاري في الجهاد (٢٨٣٨) باب: من حبسه العذر عن الغزو، وأطرافه (٢٨٣٩، ٤٤٢٣). وفي الباب عن جابر في مسند الموصلي برقم (٢٢٩١).
(٢) إسناده صحيح، أبو هانئ حميد بن هانئ بينا أنه ثقة عند الحديث (٥٧٦٠) في =

<<  <  ج: ص:  >  >>