للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨ - باب ما يقول عقيب الأكل والشرب]

١٣٥١ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا الوليد بن شجاع، حدثنا ابن. وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن أبي عقيل القرشي، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي أيوب. عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ كَانَ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أطْعَمَ، وَسَقَى، وَسَوَّغهُ، وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجاً" (١).


= الإحسان ٧/ ٣٣٠ برقم (٥٢١٠).
وقال الحافظ في الفتح ٩/ ٥٧١ مستدلا ًعلى أن الإذن بالإقران مرفوع وليس مدرجاً: "وذلك أن إسحاق في مسنده ومن طريقه ابن حبان أخرجا من طريق الشعبي، عن أبي هريرة قال: كنت في أصحاب الصفة .... ".وذكر هذا الحديث ...
وأخرجه البزار ٣/ ٣٣٦ برقم (٢٨٨٣) من طريق يوسف بن موسى، حدثنا جرير، بهذا الإسناد، ولفظه: "قسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - تمراً بين أصحابه فكان بعضهم يقرن، فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقرن إلا بإذن صاحبه".
وقال البزار: "لا نعلم رواه عن عطاء، عن الشعبي إلا جرير. ورواه عمران بن عيينة، عن عطاء، عن عجلان، عن أبي هريرة".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٤٢ باب: القران في التمر، وقال: "رواه البزار، وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح".
ويشهد له حديث ابن عمر الذي خرجناه في مسند الموصلي برقم (٥٧٣٦).
والقران: أن يَقْرُنَ بين التمرتين في الأكل، وإنما نهى عنه لأن فيه شرهاً، وذلك يزري بصاحبه، أو لأن فيه غبناً برفيقه. قاله ابن الأثير في النهاية.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٧٦:" القاف، والراء، والنون أصلان صحيحان: أحدهما يدل على جمع شيء إلى شيء، والثاني: شيء يَنْتَأ بقوة وشدة ...... ".
(١) إسناده صحيح، وأبو عقيل القرشي هو زهرة بن معبد، وأبو عبد الرحمن الحبلي هو =

<<  <  ج: ص:  >  >>