للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: بَعْضُهُ فِي الصَّحِيحِ (١).

٣٧ - باب فضل أصحاب رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من بعدهم

٢٢٨٢ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن عبد الملك بن عمير، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:

خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: إِنَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَامَ فِي مِثْلِ مَقَامِي هذَا فَقَالَ: "أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ عَلَى الْيَمِينِ قَبْلَ أنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا، وَيَشْهَدَ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْلَ أنْ يُسْتَشْهَدَ عَلَيْهَا، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أنْ يَنَالَ بَحْبُوحَةَ الْجَنّةِ فَلْيَلْزَم الْجَمَاعَةَ، فَإِن الشَيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الإثْنَيْنِ أَبْعَدُ. أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُل بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، أَلَا وَمَنْ كَانَتْ تَسُوؤُهُ سَيئَتُهُ، وَتَسُرُّهُ حَسَنَتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِن" (٢).


= السرايا إلى بلاد الكفار، وأسر من وجد منهم، والتخيير بعد ذلك في قتله أو الإبقاء عليه".
(١) هو عند البخاري في المغازي (٤٢٧٢) باب: وقد فى حنيفة وحديث ثمامة بن أثال، وعند مسلم في الجهاد (١٧٦٤) باب: ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه.
(٢) إسناده جيد، عبد الملك بن عمير بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٩٩٨)، ودفعاً لشبهة التدليس فإنه قد صرح بالتحديث عند الطحاوي، والخطيب في تاريخ بغداد كما يتبين من مصادر التخريج. والحديث في الإحسان ٧/ ٤٤٢ برقم (٥٥٥٩).
وهو في مسند الموصلي أيضاً ١/ ١٣٣ برقم (١٤٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>