الذهبي. نقول: ليس الأمر كما قالا، لأن محمد بن شعيب بن شابور روى عنه أصحاب السنن الأربعة وليس هو في رجال أي من الصحيحين، وعباس بن الوليد بن مريد لم يرو عنه غير أبي داود والترمذي، والله أعلم. وذكر الهيثمي هذا الحديث في "مجمع الزوائد" ٦/ ١٤ باب: علو الإِسلام على كل دين خالفه وظهوره عليه ... وقال: " ... ورجال الطبراني رجال الصحيح". وسياقة العبارة تدل على سقط لا ندري ما مقداره، والله أعلم. وعند أحمد زيادة: "إما يعزهم الله -عز وجل- فيجعلهم من أهلها، أو يذلهم فيدينون لها". وعند الطبراني: "إما يعزهم ويهديهم إلى الإسلام، إما يذلهم فيؤدون الجزية". وانظر لفظها أيضاً عند الحاكم، والبيهقي. ويشهد له حديث تميم الداري عند أحمد ٤/ ١٠٣، والطبراني في الكبير ٢/ ٥٨ برقم (١٢٨٠)، والحاكم ٤/ ٤٣٠ - ٤٣١، والبيهقي في السير ٩/ ١٨١ من طريق سليم بن عامر، عن تميم الداري بمثله. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ١٤ وقال: "رواه أحمد" والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح ". (١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٨/ ٢٤٧ برقم (٦٦٦٤). ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق. (٢) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من مصادر التخريج.