وقال ابن حجر في التهذيب ٤/ ٢١:" قال النسائي في الجرح والتعديل: ثقة، فينظر في أين قال: إنه ضعيف؟ ". وقال الدارقطني: "مدني يحتج به". ووثقه ابن حبان. وابن أبي ذئب هو محمد ابن عبد الرحمن. والحديث في الإحسان ٢/ ٢٧٣ برقم (١٢٤٤). وقد استوفيت تخريجه في صحيح ابن حبان برقم (١٨٤٧). وهو في المسند عند أبي يعلى ٢/ ٢٧٣ - ٢٧٤ برقم (٩٨٦)، وقد عزاه ابن حجر في الفتح ١٠/ ٢٥٠ إلى النسائي، وابن ماجة، وصححه ابن حبان. وأخرجه الطيالسي ١/ ٤٤ - ٤٥ برقم (١٣٤) من طريق ابن أبي ذئب بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ٢٥٣ باب: ما لا نفس له سائلة إذا مات في الماء القليل، من طريق يحيى بن بكير، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" ١١/ ٢٦١ برقم (٢٨١٥) من طريق يزيد بن هارون، كلاهما حدثنا ابن أبي ذئب بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر المسند والتعليق على هذا الحديث مع ما يشهد له، وجامع الأصول ٧/ ٤١٢، وانظر أيضاً ما كتبه الدكتور: الطبيب المرحوم محمد سعيد السيوطي في كتابه: معجزات في الطب للنبي العربي محمد -صلى الله عليه وسلم- نشر مؤسسة الرسالة، وبخاصة: المعجزة الخامسة.