للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣ - باب فيما اشترك فيه أبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل]

٢١٩٢ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا محمد بن عقيل بن خويلد، حدثنا خنيس بن بكر بن خنيس، حدثنا مالك بن مِغْوَل، عن عون بن أبي جحيفة،

عَنْ أبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ سَيِّدا كهُولِ أهْلِ الْجَنّةِ مِنَ الأولِينَ وَالأخِرِينَ، إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمرْسَلِينَ" (١).


= قال سمعت ابن عباس يقول: "قلت لعمر: مصر الله بك الأمصار، وفتح بك الفتوح، وفعل بك وفعل. فقال: لوددت أني أنجو منه لا أجر ولا وزر". والرواية الأولى بنحوها. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه- مطولاً- ابن سعد ٣/ ١/ ٢٥٥ من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن كثير النواء، عن أبي عبيد مولى ابن عباس، عن ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف. وانظر الحديث السابق.
(١) إسناده جيد، خنيس بن بكر بن خنيس ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٩٤ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد روى عنه أكثر من اثنين، ووثقه ابن حبان ٨/ ٢٣٣. وقد تابعه عليه عبد القدوس بن بكر بن خنيس كما يتبين من مصادر التخريج. والحديث في الإحسان ٩/ ٢٥ يرقم (٦٨٦٥). وقد سقط من إسناده مالك ابن مغول.
وأخرجه ابن ماجة في المقدمة (١٠٠) من طريق أبي شعيب صالح بن الهيثم الواسطي، حدثنا عبد القدوس بكر بن خنيس، حدثنا مالك بن مغول، بهذا الإسناد.
وسكت عنه البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٦.
وهو في "تحفة الأشراف" ٩/ ١٠٣ برقم (١١٨١٩).
ويشهد له حديث علي برقم (٥٣٣، ٦٢٤) وعند الرواية الأولى ذكرنا شواهد أخرى. وانظر جامع الأصول ٨/ ٦٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>