وأورد ابن عدي في الكامل ٣/ ٩٤٩ بإسناده إلى علي بن عبد الله قال: "سألت يحيى بن سعيد عن داود بن فراهيج فقال: ثقة. فقلت: ومن وثقه؟. قال: سفيان، وشعبة". ووثقه ابن حبان، ونقل ابن حجر عن العجلي أنه قال: "لا بأس به". وقال الساجي: "كان أحمد يضعفه". وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد قوله: "مدني، صالح الحديث". وقال النسائي في التمييز: "ليس بالقوي"، وقال في الضعفاء ص (٣٩) برقم (١٨٣): "داود بن فراهيج ضعيف". وكان شعبة يضعفه، انظر الفسوي ٣/ ٣٣، ٢١٥. وقال ابن عدي في الكامل ٣/ ٩٥٠: "ولا أرى بمقدار ما يرويه بأساً". ومثله لا بد أن يكون حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات. وفي الباب- بالنسبة للحديث الأول- عن عائشة برقم (٤٧٣٦)، وأما فيما يتعلق بالجار ففي الباب حديث عائشة أيضاً برقم (٤٥٩٠) فانظرهما مع التعليق على الثاني منهما، في مسند أبي يعلى الموصلي. وانظر "تحفة الأشراف"١٠/ ٣١٥، ٣١٧ برقم (١٤٣٤٥، ١٤٣٥٢)، و"جامع الأصول" ٤/ ٨١٢، والحديث التالي. (١) إسناده ضعيف زيد بن أبي أنيسة سمع أبا إسحاق بعد الاختلاط. والحديث في الإحسان ٧/ ٥٣٨ برقم (٥٨٢٣)، ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق. (٢) تقدم التعريف به عند الحديث (٢٥١).