للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨ - باب الخروج من طريق والرجوع من غيره]

٩٦٨ - أخبرنا أبو عروبة (١)، حدثنا هارون بن موسى الفَرْويّ (٢)، حدثنا عَبْدُ الله (٣) بن الحارث الجمحي، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي الزناد، عن الأعرج،

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهَ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ، خَرَجَ مِنْ طَرِيقِ الشَجَرَةِ، وَإِذَا رَجَعَ، رَجَعَ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرَّسِ (٤).


= حدثنا أبوخالد الأحمر سليمان بن حيان، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا أنه عند عبد الرزاق في المصنف ٥/ ٣ برقم (٨٧٩٦).
ويشهد له حديث عمر عند أبي يعلى برقم (١٩٨) وهناك ذكرنا شواهد أخرى له.
وانظر جامع الأصول ٩/ ٤٦١.
(١) تقدم التعريف به عند الحديث (٤٣).
(٢) الفروي -بفتح الفاء، وسكون الراء المهملة-: هذه النسبة إلى الجد الأعلى ... وانظر الأنساب ٩/ ٢٨٨، واللباب ٢/ ٤٢٦.
(٣) في النسختين "عبيد الله" وهو تحريف.
(٤) إسناده صحيح، هارون بن موسى ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٩٥ وقال: "سألت أبي عنه فقال: هو شيخ". وقال النسائي: "لا بأس به"، ووثقه ابن حبان، وقال مسلمة: "ثقة". وقال الدارقطني: "هو وأبوه ثقتان". وقال الذهبي في كاشفه: "صدوق". وعبد الله بن الحارث هو ابن محمد الحاطبي الجمحي.
والحديث في الإحسان ٦/ ٨٢ برقم (٣٨٩٨).
وفي الباب عن ابن عمر عند أحمد ٢/ ٢٩ - ٣٠، ١٤٢، ومسلم في الحج (١٢٥٧) باب: استحباب دخول مكة من الثنية العليا، وأبي داود في الحج (١٨٦٧) باب: دخول مكة. وعن عائشة عند مسلم (١٢٥٨)، وانظر جامع الأصول ٣/ ٤٠١.
والمعرس- بضم الميم، وفتح العين المهملة، والراء المهملة مشدده-: مسجد ذي الحليفة، ويقع على ستة أميال من المدينة. كان النبي - صلى الله عليه وسلم-يعرس فيه ثم يرحل لغزاة أو غيرها. والتعريس: نومة المسافر بعد إدلاجة من الليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>