للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤ - باب ما جاء في فضل الدعاء]

٢٣٩٦ - أخبرنا- أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن منصور، عن ذَرٍّ، عن يُسَيْعٍ الحَضْرَمِيّ،

عَنِ النُّعمانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ" ثُمَّ قَرأ هذِه الأيَةَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (١) [فاطر: ٦٠].


= جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. ولفظ الحاكم: "إن حسن الظن بالله تعالى من عبادة الله".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: شتير- أو سمير- ليس من رجال مسلم.
وأخرجه أحمد ٢/ ٣٥٩، والترمذي في الدعوات (٣٦٠٤) باب: حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة، من طريق أبي داود- قال أحمد: الطيالسي- أخبرنا صدقة ابن موسى، أخبرنا محمد بن واسع، به. وبلفظ رواية الحاكم السابقة.
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه".
وانظر "تحفة الأشراف" ١٠/ ١٠٩ برقم (١٣٤٩٠)، وجامع الأصول ١١/ ٦٩٣، وكنز العمال ٣/ ١٣٦ - ١٣٧، وفيض القدير ٣/ ٣٨٥، والترغيب والترهيب ٤/ ٢٦٩. وسيأتي برقم (٢٤٦٩).
(١) إسناده صحيح، وجرير هو ابن عبد الحميد، ومنصور هو ابن المعتمر، وذر هو ابن عبد الله المرهبي، ويسيع- يقال فيه أسيع- هو ابن معدان الحضرمي، والحديث في الإحسان ٢/ ١٢٤ برقم (٨٨٧)، وقد تحرفت فيه "ذر" إلى "زر".
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ٥١ - ٥٢ برقم (٢٩) من طريق محمد ابن قدامة، وأخرجه الحاكم ١/ ٤٩١ من طريق يحيى بن يحيى،

<<  <  ج: ص:  >  >>