وأخرجه أبو عوانة في المسند ٢/ ٢٩٦ باب: الدليل على كراهية النوم للمطيق، من طريق علي بن حرب، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى ٩/ ٢٥ برقم (٥٠٩١) من طريق أبي هشام، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود ... وهناك خرجناه وعلمّنا عليه فانظره إن شئت. والحديث عند البخاري في التهجد (١١٤٤)، وطرفة (٣٢٧٠)، ومسلم في صلاة المسافرين (٧٧٤) باب: ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبِح. ولفظ البخاري: (ذكر عند النبي- صلى الله عليه وسلم -رجل فقيل: ما زال نائماً حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة، فقال: "بال الشيطان في أذنه"). ملاحظة: في هامش الأصل ما نصه: "هو في الصحيح من حديث ابن مسعود، بلفظ أذكرعند رسول الله-صلى الله عليه وسلم-رجل نام حتى أصبح، قال: " ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه- أو قال: في أذنه ". كذا قال النووي -رحمه الله في (رياض الصالحين)]. نقول: هذا اللفظ في رياض الصالحين نشر دار المأمون للتراث برقم (١١٦٢)، وفي نهايته" متفق عليه".