للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٤ - باب ما ينهى عنه من استعمال شيء من الغنيمة قبل القسمة]

١٦٧٥ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أبو الطاهر،


= ووصله ابن ماجة أيضاً في الجهاد (٢٨٤٧) باب: ما أحرز العدو ثم ظهر عليه - المسلمون، من طريق علي بن محمد، جميعهم حدثنا عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٢٦٩٨) من طريق صالح بن سهيل، حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن عبد الله بن عمر، به.
وأخرجه -مختصراً- البخاري في الجهاد (٣٠٦٩) من طريق أحمد بن يونس، حدثنا زهير، عن موسى بن عقبة، عن نافع، بهذا الإسناد. ولفظه: " ... أنه - يعني: ابن عمر- كان على فرس يوم لَقِيَ المسلمِون، وأمير المسلمين يومئذٍ خالد بن الوليد بعثه أبو بكر، فأخذه العدو، فلما هزم العدو، رَدَّ خالد فرسه".
وأخرجه مالك في الجهاد بلاغاً (١٧) باب: ما يرد قبل أن يقع القسم مما أصابه العدو: "يحيى، عن مالك أنه بلغه: أن عبد اً لعبد الله بن عمر أَبَقَ، وأن فرساً له عَارَ، فاصابهما المشركون، ثم غنمهما المسلمون، فردا على عبد الله بن عمر، وذلك قبل أن تصيبهما المقاسم".
وأخرجه البخاري (٣٠٦٨) من طريق محمد بن بشار، حدثنا يحيى، عن عبيد الله بن عمر قال: أخبرني نافع "أن عبد اً لابن عمر أَبَقَ، فلحق بالروم فظهر عليه خالد بن الوليد، فرده على عبد الله، وأن فرساً لابن عمر، عار فلحق بالروم، فظهر عليه، فردوه على عبد الله".
وفي الحديث الأول صرح البخاري أن قصة الفرس وقعت في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-
وقصة العبد بعد زمنه-صلى الله عليه وسلم-. وانظر فتح الباري ٦/ ١٨٢ - ١٨٣، وشرح الموطأ للزرقاني ٣/ ٣٠٠ - ٣٠١، وتحفة الأشراف ٦/ ١٤٦ برقم (٧٩٤٣)، و ٦/ ١٧١ برقم (٨١٣٥)، ونيل الأوطار٨/ ١٢٨ - ١٢٩.
ملاحظة: على هامش (م) ما لفظه:"علقه البخاري، وهو غير مرفوع في روايته ".

<<  <  ج: ص:  >  >>